......الذئب الغدار
قالت ليلى
إن الذئب يتوعدني
كم أخشاه وكم يُرعبني
يُقسم دوماً
إن ألقاه قد يأكلني...
ليلى كانت تَشبهُ بدراً
إن أحمر َ اللون بخديها
تغار الأزهار...
كانت تعرف كل لغات الطير
وتألف ُ أشجى الحان
كانت ليلي مثل شعاع الشمس
تتفتح منها الأزهار...
أن جف النبع بقريتنا
تأتيه فتملئه الأمطار...
كل حكايتها أسرار...
كانت
تغلق كل الأبواب ونَوافذُ غُرفتها
وتُسدلُ بالليل ستائرها
ممنوعٌ من حاول رؤيتها
أو فهم أمور حكايتها...
كل روايتها أسرار...
غموضٌ يلتفُ حديقتها
وورودٌ تقطفُ بالأسحار...
كانت تَظهرُ قبل الفجر
بلباسٍ زاهي الألوان...
كعروسة بحرٍ تتمايل
وسط الخلجان...
تفتح أبواب الأسوار
بيديها شموعٌ وبخور
وأجملُ باقات ِ ورودٍ
وتودعُ متهمٍ غدار....
....محمود يونس جلاليات
قالت ليلى
إن الذئب يتوعدني
كم أخشاه وكم يُرعبني
يُقسم دوماً
إن ألقاه قد يأكلني...
ليلى كانت تَشبهُ بدراً
إن أحمر َ اللون بخديها
تغار الأزهار...
كانت تعرف كل لغات الطير
وتألف ُ أشجى الحان
كانت ليلي مثل شعاع الشمس
تتفتح منها الأزهار...
أن جف النبع بقريتنا
تأتيه فتملئه الأمطار...
كل حكايتها أسرار...
كانت
تغلق كل الأبواب ونَوافذُ غُرفتها
وتُسدلُ بالليل ستائرها
ممنوعٌ من حاول رؤيتها
أو فهم أمور حكايتها...
كل روايتها أسرار...
غموضٌ يلتفُ حديقتها
وورودٌ تقطفُ بالأسحار...
كانت تَظهرُ قبل الفجر
بلباسٍ زاهي الألوان...
كعروسة بحرٍ تتمايل
وسط الخلجان...
تفتح أبواب الأسوار
بيديها شموعٌ وبخور
وأجملُ باقات ِ ورودٍ
وتودعُ متهمٍ غدار....
....محمود يونس جلاليات